فيلم طباخ مشهور

الفأر «ريمي».. طباخ في مطعم خمس نجوم بباريس في فيلم كرتوني



الفأر «ريمي».. طباخ في مطعم خمس نجوم بباريس
كبار الطباخين كشفوا بعض أسرار الحرفة حتى يخرج فيلم رسوم متحركة من مجاري العاصمة الفرنسية إلى صالات السينما لقطة من فيلم «راتاتوي» (أ. ب)
باريس: «الشرق الأوسط»
ماذا يفعل فأر في مطبخ؟ هل يقرض بقايا الطعام أم يعتمر قبعة الطهاة ويروح يتفنن في إعداد الأطباق الشهية؟ هذا هو موضوع فيلم الرسوم المتحركة ذي الأبعاد الثلاثة من انتاج «بكسار ستوديو» في كاليفورنيا والذي اشترته شركة «ديزني» العام الماضي.
تدور أحداث الفيلم في باريس، وبالذات في أحد مطاعم النجوم الخمس في فندق كبير، وأراد له كل من منتجه براد لويس، ومخرجه براد بيرد، أن يكون متعة للمشاهدين من كل الأعمار، من خلال قصة جذابة ورسوم واقعية وتزاوج متكامل بين إبداع المخيلة البشرية وقدرات أحدث برامج الكومبيوتر. ووقع الاختيار على اسم الأكلة الشعبية الفرنسية «راتاتوي» لتكون عنواناً للفيلم. وهي خليط من الخضار المطبوخة، تشكل الأحرف الثلاثة الاولى منها كلمة «جرذ» بالفرنسية.
وعلى عادة الشركة المنتجة في العناية بكل التفاصيل والاحاطة الكاملة بالموضوع قبل البدء بإنجاز الرسوم، جاء براد لويس بفريق العاملين في الفيلم الى باريس وفرض على الرسامين أن يدخلوا دورة في الطبخ الرفيع، ودار بهم في أهم أرجاء العاصمة الفرنسية، وبالأخص في مجاري المياه التي تشكل لوحدها مدينة تحت المدينة، يزورها السياح ويتعرفون على ذلك العالم السري الذي لجأ اليه كثيرون على مدى التاريخ. وكان التعرف على المجاري ضرورياً، برغم عتمتها ورطوبتها، ذلك أن بطل الفيلم، الفأر الظريف «ريمي» سينطلق منها الى مغامرته المطبخية المثيرة.
والفأر، في العادة، هو كائن غير مرغوب به في المطاعم. لكن «ريمي» يحب الطبخ ويتمرد على عائلته. وعنما يقوده قدره الى مدينة مثل باريس يشعر بأن الفرصة سنحت له لإظهار مواهبه التي قد تؤهله لأن يكون «شيف» من طراز عال. ولأن «ريمي» فأر ذكي ويدرك أن كبار الطهاة في عاصمة النور لن يقبلوا به بينهم، لذلك يتفتق ذهنه عن عقد صفقة مع «لنغيني»، وهو طباخ شاب شحيح الموهبة في مطعم من مطاعم الدرجة الفاخرة، لا يجد ما يناسبه من عمل سوى أن يكون الصبي المكلف بجمع القمامة. وتقضي الصفقة بأن يملي الفأر «ريمي» وصفاته المبتكرة على «لنغيني»، الذي يروح يتفنن في إعداد أطباق تدهش الجميع.
أثناء التحضير للفيلم قام المخرج بزيارة مع فريق العمل الى مطاعم شهيرة ووجد ترحيباً من كبار الطباخين الذين كشفوا أمامه بضاعتهم ودلّوه على بعض أسرار الحرفة، كما سمحوا للكاميرات أن تقتحم عليهم ساعات الذروة وهم يدورون حول الأفران كالمصاريع، مع مساعديهم، لتقديم أطباق الغداء أو العشاء لعشرات الزبائن من ذوي المال والشهرة والنفوذ.
كان على الرسامين المكلفين بابتداع شخصيات الفيلم أن يشموا الروائح ويدرسوا الأشكال ويتذوقوا النكهات وأن يتمعنوا في سحنات الطهاة وهم يبتسمون رضى أو يستنكفون امتعاضاً. ففي ستوديوهات «بكسار» لا تؤخذ الامور كيفما اتفق ولا على عواهنها، ولا بد من أن تأتي كل صورة طافحة بالمصداقية واللطف والجمال. لكن المصداقية لا تعني نقل الصورة النمطية والسياحية الخارجية لباريس بحذافيرها، بل سعى المخرج الى التوغل في روح المدينة لكي يطلع لنا بحكاية تدور في بلد من بلاد العجائب. وهو يقول إن الحساسية التي يشتغل عليها في أفلامه تشبه تلك التي يتمتع بها طاه كبير وهو يدوزن مذاقات أطباقه. في النهاية لا يعرف «ريمي» هل يواصل عمله السري في باريس أم يعود الى حياته السابقة كجرذ في المجاري؟ لقد علمته التجربة دروساً بليغة عن الصداقة والعائلة والعمل. لكن الدرس الأهم هو أن يواجه هويته الحقيقية بدون تعقيد: إنه فأر يريد أن يحمل على رأسه قبعة «الشيف» البيضاء الناصعة.

مشكوووووووووورهـ ع الابداااااع

تسلمين خيتوو ...

الله يسلمج حبيبتي

مشكوره الغلا على الموضوع

تسلمين همساتـ راقيهـ عالرد الروعة

ثــآنكس عالموضوع ..

\\

أختكـم : {سمو الاميرهـ ..